المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

يوم عرفة

روي أن بشرا وبشيرا ولدا غالب الأسدي قالا: لما كان عصر عرفة في عرفات، وكنا عند أبي عبد الله الحسين عليه السلام، خرج عليه السلام من خيمته مع جماعة من أهل بيته وأولاده وشيعته بحال التذلل والخشوع والاستكانة، فوقف في الجانب الأيسر من الجبل، وتوجه إلى الكعبة، ورفع يديه قبالة وجهه كمسكين يطلب طعاما، وقرأ هذا الدعاء: ( دعاء الإمام الحسين (ع) يوم عرفة ) اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ،  وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ،  وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِع،  وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ،  فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ،  واَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ،  لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلائِعُ،  وَلا تَضيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ،  جازي كُلِّ صانِع،  وَرائِشُ كُلِّ قانع،  وَراحِمُ كُلِّ ضارِع،  وَمُنْزِلُ الْمَنافِعِ وَالْكِتابِ الْجامِعِ،  بِالنُّورِ السّاطِعِ،  وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ،  وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ،  وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ،  وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ،  فَلا اِلهَ غَيْرُهُ،  وَلا شَىءَ يَعْدِلُهُ،  وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ،  وَهُوَ السَّميعُ