كلام النبي صلى الله عليه وسلم

إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه (1) وما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله عز وجل إلا غُفر له (2) و سلوا الله العفو والعافية واليقين في الآخرة والأولى (3) والسواك مطهرة للفم مرضاة  للرب (4) و لا نُورَثُ ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال (5) و لم تؤتوا شيئا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية فاسألوا الله العافية (6) و إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجانُّ المطرقة (7) و لا يدخل الجنة بخيل ولا خب ولا خائن ولا سيء الملكة وأول من يقرع باب الجنة المملوكون إذا أحسنوا فيما بينهم وبين الله عز وجل، وفيما بينهم وبين مواليهم (8) وإن الله عز وجل إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده (9) و عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار وسلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت رجل بعد اليقين شيئا خيرا من المعافاة، ولا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا (10) وكلٌّ ميسر لما خُلق له (11) ومن ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم ومن أعطى أحدا حمى الله فقد انتهك في حمى الله شيئا بغير حقه فعليه لعنة الله او تبرأت منه ذمة الله عز وجل (12) و أعطيت سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر وقلوبهم على قلب رجل واحد فاستزدت ربي عز وجل فزادني مع كل واحد سبعين ألفا (13) ومن يعملْ سوءا يجزَ به في الدنيا (14) ولن يُقبر نبي إلا حيث يموت (15) وإن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقابه (16) و من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد (17) و

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تفسير الميزان| الطباطبائي| سورة الفاتحة

في ظلال القرآن | سيد قطب| المقدمة